
كلّ هذا يحدث، وما خفي قد يكون أعظم وأخطر…أمّا السيد مهدي جمعة فهو مازال يترنّح من شدّة “حفاوة” الاستقبال ببلاد “العم سام”، وإيفاءً بتطبيق خارطة الطّريق، فقد تمّ سجن “عماد دغيج”، وطوِي ملفّ حلّ روابط الأجرام والإرهاب، ولم تتقدّم الحكومة بأيّ مشروع ولا خطّة لمجابهة الإرهاب وقطع دابره. ولا ندري إن كانت حكومة “الكفاءاة” هذه تنتظر حتّى يتمّ الإعلان عن إمارات خاضعة للإرهابيّين، ويكون في سجلّ تونس مئات الشهداء سياسيّين ومثقّفين وإعلاميّين؟ وطبعا الضحايا، دائما من جهة واحدة ولون واحد.