علي الجلولي
على هامش المؤتمر الأممي ل”معضلات الإنسانية” المنعقد في جنوب أفريقيا التقى وفدي حزب العمال-تونس والنهج الديمقراطي العمالي المغربي بمجموعة من الأحزاب اليسارية.
وقد تم اللقاء مع الحزب الشيوعي البينيني والحزب الشيوعي الثوري بالكوت ديفوار ممثلين في أمينيهما العامّين وقد تمحور اللقاء حو تنشيط كل أشكال الإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية في هذه اللحظة الدقيقة التي يتكثف فيها العدوان الصهيوني على فلسطين بدعم ومشاركة من الامبريالية العالمية.
كما تم لقاء مع وفد الأحزاب اليسارية الأوروبية المتكوّن من “حركة السلطة للشعب” الإيطالية و”حزب العمل البلجيكي” و”حزب اليسار الأوربي” و”حزب القادح بالمجر” و”حزب اليسار الارلندي” وناشطة يسارية ألمانية.
وقد تركّز اللقاء على توضيح حقيقة ما يجري على الأرض في فلسطين وعلى تورّط الامبرياليات الأوروبية وخاصة الفرنسية والايطالية والألمانية والبريطانية، إضافة إلى حملة التشويه للمقاومة ومنع التحرّكات لمساندة الشعب الفلسطيني.
وقد تعهّد ممثلو الأحزاب الأوروبية ببذل جهد إضافي لتوضيح حقيقة الأوضاع للجماهير والرأي العام الغربي الذي تضلّله وسائل الإعلام والاتصال الامبريالية والصهيونية.
وجب التنويه أن أغلب هذه الأحزاب خرجت إلى الشارع في إيطاليا وبلجيكا وإيرلندا، كما خرج مناضلو أحزاب اليسار الثوري في فرنسا وإسبانيا، وغيرها للتظاهر وتحدّي المنع البوليسي الذي يهدّد جديًّا حرية التعبير في معاقل الرأسمالية.