ردّا على ما راج حول تكذيب علي العريض للرّفيق حمه الهمامي وحقيقة استدعائه من قبل حاكم التحقيق حول ملف الشهيد شكري بلعيد، علّق الرفيق عبد المومن بالعانس، نائب الأمين العام لحزب العمال قائلا:”بقطع النظر عن موقع علي العريض كوزير داخلية زمن وقوع جريمة الاغتيال، فإنّه، ونظرا لتصريحاته قبل الجريمة “أينما يحلّ شكري بالعيد، يحلّ الخراب”، والذي يعتبر تحريضا بأتم معنى الكلمة، كان من المفروض أن يتمّ استدعاؤه كمتهم وليس كشاهد، شأنه في ذلك شأن بعض الوجوه الأخرى، كحبيب اللوز، الذي توعّد الشهيد بشكل فجّ على شاشة التلفزة قائلا:”تاوْ نخرِّجْلو مْصارْنُو” (هكذا !!!)
إنّ قضية الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والبتّ فيها، هي الحدّ الفاصل بين نجاح المسار الثوري والالتفاف على الثورة: فالكشف عن حقيقة الجريمة وكافّة ملابساتها، هو نجاح للمسار الثوري وانتصار للديمقراطية. أما العمل على طمس معالم الجريمة وطيّ الملف فهو التفاف حقيقي على الثورة.”
إنّ قضية الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والبتّ فيها، هي الحدّ الفاصل بين نجاح المسار الثوري والالتفاف على الثورة: فالكشف عن حقيقة الجريمة وكافّة ملابساتها، هو نجاح للمسار الثوري وانتصار للديمقراطية. أما العمل على طمس معالم الجريمة وطيّ الملف فهو التفاف حقيقي على الثورة.”