اعتبر القيادي في الجبهة الشعبية زهير حمدي في تصريح لـ”الشروق” أن الجبهة الشعبية ملتزمة بدعمها لحكومة جمعة من منطلق التوافق، وملتزمة كذلك بإعطائها فرصة للعمل وللنجاح شريطة الالتزام بما تمّ التوافق عليه في خارطة الطريق على حد قوله، “لكن مهدي جمعة لم يُبد إلى حد الآن أي مؤشر لتنفيذ حقيقي لالتزامات خارطة الطريق”.
فمراجعة التعيينات تشهد بطء ونقصا كبيرين، وتتواصل السّيطرة على بعض المفاصل في الإدارة من بعض الأطراف الحزبية، كما أن ملف تحييد المساجد لم يشهد في رأيه أي تطور شأنه شأن ملف حلّ روابط حماية الثورة وملف كشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
كما قال حمدي فيما يتعلّق بتحركات جمعة على الصعيد الدولي، إنها قد تكون ناجعة من الناحية السياسية والديبلوماسية، لكن من الناحية المادية لم يلمس منها التونسيون شيئا إلى الآن ولن يلمسوا منها نتائج اإا بعد سنوات.