الرفيق يوسف، لو تصف لنا كيف تعيشون كعائلة لأسير فلسطيني؟
نحن كعائلة الأسير الروائي باسم خندقجي نعيش بقلق على صحة إبننا باسم حيث لا نعلم عنه شيئًا منذ بداية السابع من أكتوبر المجيد، حيث انقطعت الاتصالات والتي تتضمن زيارة الأهل والمحامي، حيث تمنع إدارة السجون زيارة المحامي لباسم.
هل لديكم كل تفاصيل وضعية الرفيق الأسير باسم خاصة بعد انطلاق العدوان الصهيوني الأخير؟
لا نعلم شيء حتى اللحظة عن وضعه الصحي أو المعنوي داخل السجون، ولكن ما نعلمه بأن إدارة مصلحة السجون نقلت باسم من سجن عوفر إلى سجون ريمون جنوب فلسطين المحتلّة، بسبب حملة التحريض التي شنّتها كبرى الصحف الاحتلالية ضده.
الحركة الأسيرة هي جزء أساسي في حركة التحرّر الوطني الفلسطينية. كيف ترون دورها في أوضاع اليوم؟
الحركة الأسيرة وبكلّ أسف لا أخبار عنها بسبب الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وكلنا يعلم بأن هذا الاحتلال يمارس أبشع أنواع الجرائم ضدّ أبناء شعبي ويمارس الظلم والقهر ضدّ الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون حيث صادر كافة الأجهزة الكهربائية بما فيها الراديو لكي لا تصلهم أخبار غزّة والأوضاع بشكل عام.
ماهي رسالتكم إلى الشارع الأممي والعربي حول قضية الأسرى؟
نطالب كافة الشعوب العربية الحرّة بمناصرة فلسطين وقضيتها في كافة المحافل الدولية، لا أريد تشبيه قضيتنا بقضية أخرى ولكن نحن شعب يرزح تحت هذا الاحتلال منذ 77 عاما، نطالب بوقفة دولية أكبر معنا. والأسرى يعانون يومًا بعد يوم خاصة بعد استلام الوزير الفاشي بنغفير وزارة الأمن القومي الاحتلالي.
—
(*) عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، معتقل منذ 2004