قالت الرئيسة السابقة لجمعية القضاة التونسيين كلثوم كنو على صفحتها الرسمية على الفايسبوك تعليقا على تصريح وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال الندوة الصحفية بأن “قتل كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في اغتيال شكري بلعيد أفضل هدية يمكن أن تقدم للشعب التونسي في الذكرى الأولى لاغتيال بلعيد ” إنه ليس الهدف أن يأكل الشعب التونسي من كبد القضقاضي قبل معرفة من يكون وليس الهدف أن يحتفل بموته قبل أن تكشف الحقيقة.
كما قالت كنو “لست أدري هل يمكن أن يتحدث مسؤول بمثل هذا الخطاب في أمور خطيرة وفي قضية اغتيال هزت البلاد ومازالت تهدد أمنها ؟” وهل أصبح وزير الداخلية يوزع الجثث الآدمية كالهدايا على الشعب التونسي قبل أنعرف حقيقة ما جرى وكيف جرى ولماذا وكيف اتهم القضقاضي أو غيره وعلى أي أساس ؟”