أوردت “الشروق” في عددها الصّادر اليوم الثلاثاء 15 أفريل 2014، خبر مفاده أنه تم تم توزيع أكثر من 30 لعبة مجسدة لشخصية أسامة بن لادن زعيم القاعدة المصنّفة كأخطر الحركات الإرهابية، في روضة قرآنيه للأطفال بولاية نابل، ما أثار غضب أهالي الأطفال ودفعهم للمطالبة بفتح تحقيق فوري لمعرفة من وراء هذه التصرّف، في حين علّل مسؤولو المؤسسة هذا التصرف بـ “البريء”، وقالت “الشروق” حسب مصدر مؤكد، أن هناك مساعي لإغلاق الملف من قبل مسؤولين سابقين في الدولة.
من جهتها، أكّدت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض الأطفال التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية نبيهة التليلي، أنه رغم الوعود من قبل سلطة الإشراف والجهات المعنية لمراقبة وإغلاق رياض الأطفال التي لا تحترم القانون وكراس الشروط إلا أنها لم تجسد على أرض الواقع، مضيفة أن الوضع الحالي أكثر سوء مما كان عليه سابقا،مضيفة أنها راسلت كل الولاة وطالبتهم بضرورة تشريكهم في أي قرار يخصّ رياض اأاطفال ولكن والي تونس لم يكترث وعقد جلسة عامة حول هذا الملف في الأسبوع الفارط دون استشارة اهل الاختصاص.
وقد أكّدت نبيهة التليلي أنها ستلتقي في الفترة القادمة برئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة وستطرح عليه المخاطر التي يتعرض إليها الأطفال في بعض المؤسسات القرآنية.