تسود حالة من الاحتقان أمام المجلس التأسيسي حيث رفع المحتجّون على الأحكام الصّادرة عن المحكمة العسكرية، شعارات غاضبة ضد السياسيين وضد وزارة الداخلية التي وصفوها بالوزارة الإرهابية، كما حمل المشاركون في هذا التحرّك صناديق الموت والأكفان.
وقد تمّ طرد عادل العلمي من هذا التحرّك والتشابك معه، قبل أن تدخّل شرف الدين القليل لتهدئة الوضع.