أوردت صحيفة “العرب” اللندنية اليوم الأربعاء 23 أفريل 2014، خبرا مفاده أن وزير الداخلية لطفي بن جدّو قد أدّى زيارة خاطفة وغير معلنة للعاصمة القطرية، مباشرة بعد ساعات قليلة من اجتماع مجلس الأمن الوطني الذي انعقد للنظر في ملفي العمليّة العسكريّة بجبل الشعانبي واختطاف دبلوماسيين تونسيين بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأضافت “العرب” أن بن جدّو التقى خلال هذه الزيارة عبد الله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، بالإضافة إلى وزير العدل حسن لحدان صقر المهندي، والنائب العام علي بن فطيس، وقد خُصّصت للنظر في 3 ملفات شائكة وهي ملف الدبلوماسيين التونسيين المختطفين، وملف توجيه ضربة عسكريّة مباغتة لأهداف محدّدة في ليبيا، وملف توفير ملجأ ليوسف القرضاوي والبعض من قادة تنظيم الإخوان المسلمين في تونس.
وأشار نفس المصدر وفقا لمصادر متطابقة، إلى أن بن جدّو قد يكون طلب من المسؤولين القطريين التدخّل وممارسة نفوذهم على حلفائهم الليبيين لإطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين المختطفين في ليبيا.
الوسوم :الديبلوماسيين المخطوفين بليبيا لطفي بن جدّو