قال الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق حسين الديماسي، إن تنظيم حوار لبحث حل للوضعية الرّاهنة للاقتصاد يعد إهدارا للوقت وابتعادا للحكومة عن مهامها التي جاءت لأجلها من إعادة الأمن والطمأنينة وتخليص البلاد من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وأكّد الديماسي في تشخيصه للأزمة الاقتصادية والمالية في تونس، إن الحوار لن يفضي إلى حلول مستعجلة للوضعية الاقتصادية بل سيكون بمثابة محاولة كل طرف فرض رأيه.