صوت الشعب صوت الحقيقة
انتهت الجلسة العامة المخصّصة لمساءلة كل من وزيرة السياحة والوزير المكلّف بالأمن وسحب الثقة منهما أمس الجمعة 09 ماي 2014 حدود السّاعة التاسعة والنصف ليلا.
وبعد كرّ وفرّ اعتدناه تحت قبّة التأسيسي، تراجع نوّاب كتلتي المؤتمر والنهضة وعدد من نوّاب كتلة التحالف الديمقراطي عن سحب الثقة من وزيرة السّياحة و الوزير المكلّف بالأمن واقتراح تعويضهما ببيان يصدر عن المجلس حول أسباب استدعاء الوزيرين، حيث صوتت الجلسة العامة على هذا البيان بموافقة 80 واحتفاظ 8 ورفض 4 نوّاب.
وقد اعتبر النائب بالمجلس التأسيسي والقيادي بالجبهة الشعبية منجي الرحوي أن سحب لائحة اللوم ضد وزيرة السياحة و الوزير المكلّف بالأمن مهزلة، باعتبار أن الأحزاب التي أمضتها ليست قادرة على تمريرها من الأساس، لأنه كان جليا أن أصواتهم لا ترتقي إلى 132صوتا مطلوبا لتمرير لائحتهم فتراجعوا عن لومهم وسحبوا لائحتهم.
من جانبه أكّد النائب عن الحزب الجمهوري إياد الدهماني أن الهدف من اللائحة لم يكن إسقاط الحكومة أو الوزراء بل إبلاغ رسالة للحكومة بأن التطبيع مع إسرائيل خط أحمر !
يُذكر أن سقوط اللائحة بالتصويت يحصّن الوزيرين لثلاثة أشهر !!
