ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع في منجم في تركيا حيث بلغت 274 قتيلاً مساء أمس الأربعاء 14 ماي 2014، فيما شهدت البلاد تظاهرات عنيفة احتجاجاً على إهمال سلامة العمّال في قطاع المناجم، مطالبة أيضا الحكومة بالاستقالة.
في المقابل، رفض رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان تحمّل حكومته أي مسؤولية في هذه المأساة، مؤكداً أن “حوادث العمل تقع في كل مكان في العالم”، لكنه دعا إلى تحقيق موسّع في أسباب الحادث، الذي يعتبر أحد أسوأ الكوارث الصناعية التي تشهدها تركيا.
وبعد أن تمّ إعلان الحداد 3 أيام في البلاد، تواجه الحكومة التركية سيلاً من الانتقادات بشأن احتمال وجود إهمال.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن البرلمان رفض قبل ثلاثة أسابيع تشكيل لجنة للإطلاع على سلامة المناجم في تركيا، وقد تقدّمت أحزاب المعارضة الثلاثة باقتراحات رُفضت كلّها من قبل حزب “العدالة والتنمية”، الحزب الذي يشغل الغالبية في البرلمان.