أعلن الجيش الجزائري عن استنفار 40 ألفا جنديا على الحدود مع ليبيا، إثر ورود معلومات تفيد بتحضير بعض الجهات المحسوبة على تنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الجزائري على الحدود.
وقال مصدر أمني جزائري إن الجيش فرض حالة الاستنفار على القوات الموجودة على الحدود، والتي يبلغ تعدادها 40 ألف عسكريا، منذ الخميس الماضي، أي منذ إخلاء مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس، موضحا أن هذه الخطوة جاءت بعد تقارير أمنية حذرت من احتمال تعرّض القوات الجزائرية الموجودة على الحدود مع ليبيا لهجمات تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفقا لوكالة الأناضول.
وكانت الخارجية الجزائرية، قد أعلنت الجمعة 16 ماي 2014 غلق سفارتها وقنصليتها العامة بليبيا “مؤقتا” وسحب موظفيها، بعد إحباط محاولة اختطاف سفيرها بطرابلس.