أثار توقيع نوّاب عن الحزب الجمهوري، كل من أحمد نجيب الشابي ورابح الخرايفي بالاشتراك مع نوّاب حركة النهضة على الملحوظات التي تمّ إعدادها للرّد على طعون الكتلة الديمقراطية في القانون الانتخابي، استياء الكتلة الديمقراطية التي اعتبرت على لسان نائب رئيسة الكتلة ريم محجوب، أن توجّه نوّاب الحزب الجمهوري لمساندة الخصم القانوني للكتلة الديمقراطية، بينما هم مازالوا أعضاء فيها ولم يعلنوا رسميا عن انسحابهم منها، “ممارسة غير أخلاقية” مضيفة “من المؤسف أن يتوجّه أعضاء من الكتلة الديمقراطية لدعم صفوف النهضة، وكأن النهضة عاجزة عن تجميع 30 توقيعا، ولكن الرسالة السياسية التي وجّهها الجمهوريون لزملائهم كانت واضحة المعالم، والنتيجة أن حركة النهضة نجحت في كسر صفوف الديمقراطيين”
من جهته أكّد النائب عن الجمهوري رابح الخرايفي لجريدة المغرب في عددها الصّادر اليوم الجمعة 23 ماي 2014، أن ردود أفعال بعض النوّاب من الحقوقيين ورجال القانون على قرارات الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين التي لم تنشر بعد، تشكك في مصداقيتها وهي في تقديره ردود متسرعة ومتشنجة وغير متوازنة.