قال عضو نقابة الأمن الجمهوري وليد زروق إنه يجب في الفترة الحالية الكشف عن العدو الداخلي والخونة المندسّين في الأجهزة الأمنية من حرس وشرطة وقوات خاصة، لأن العدو الداخلي أكثر خطرا من الإرهابيين، كما ذكر زروق أن هناك عديد الاختراقات صلب وزراة الداخلية وفي جميع الأسلاك الأمنية التي تمّ تدعيمها بأمن مواز حسب قوله.
وقال زروق في حوار مع “أخبار الجمهورية” في عددها الصّادر اليوم الأربعاء 04 جوان 2014، إن المطلوب في هذه المرحلة، هو إبعاد جميع من له صفة حزبية من وزراة الداخلية، سيما من لهم انتماء لحركة النهضة وللترويكا، وخصّ بالذكر كل من “فتحي البلدي” و”ساسي المي” اللذان كانا يشغلان خطة مستشار لدى وزير الداخلية السّابق علي العريض، مضيفا أن “هذان الرجلان تمتعا بالعفو التشريعي العام مع العلم أنهما كانا ضمن الجناح العسكري لحركة النهضة بداية التسعينات”.