أصدرت النقابة الوطنية للصحفيّين التونسيّين البيان التّالي:
“تعرض مراسل جريدة الشروق نبيل بن وزدو الى الاعتداء بالعنف الشديد من قبل أعوان الأمن، وذلك أثناء تغطية الاحتجاجات التي جدت بمدينة قلالة يوم الجمعة 11 جويلية الجاري. وقد تسببت هذه الاعتداءات للزميل في إصابات خطيرة استوجبت راحة طبية طيلة شهر كامل. وذلك على الرغم من التزامات وزارة الداخلية بعدم تكرر الاعتداءات.
من جهة أخرى عمد عدد من المحتجين الى منع الصحفيين المتواجدين على عين المكان من تغطية المواجهات مع الأمن.
والزملاء الذين تم منعهم هم:
– روضة بوطار : مراسلة “وكالة تونس افريقيا للإنباء”.
– فايزة السكرافي : مراسلة “القناة الوطنية الأولى”.
– محي الدين بن غازي : مصور “القناة الوطنية”.
سامية بيولي : صحفية بموقع “جربة سكوب”، ومراسلة إذاعة “جوهرة أف أم”.
– عادل بوطار : مراسل جريدة “الشروق”، وإذاعة “موازييك أف أم”.
– محمد صهال : مراسل قناة “شبكة تونس الإخباريّة”
– رشيد تلالت مراسل اذاعة تطاوين
– عبد الرؤوف بن تمنصورت مبعوث أوليس اف ام
و إذ تعتبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن ما حصل هو اعتداء صارخ على حرية العمل الصحفي و تهديد للسلامة الجسدية للصحفيين، فإنها تنبه وزارة الداخلية من خطورة استمرار الاعتداءات التي يقترفها أمنيون ضد الصحفيين بسبب ممارستهم لعملهم. وتؤكد النقابة أنها ستتتبع المعتدين قضائيا.
وتدعو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كافة الزميلات والزملاء الى توخي الحذر عند أداء مهامهم حفاظا على سلامتهم خاصة في المناطق التي تشهد توترات.”
عن المكتب التنفيذي
الرئيس
ناجي البغوري