تجدّد القتال حول مطار طرابلس الدولي رغم اتفاق التسوية، وما زالت المعارك العنيفة بالأسلحة الثقيلة قائمة بين غرفة عمليات ثوار ليبيا التي أعلنت بدء العملية العسكرية لتحرير مطار طرابلس الدولي من مسلحي الزنتان الذين يحتفظون بالسيطرة عليه.
وقد دفعت هذه المواجهات التي استخدمت خلالها المدافع المضادة للطائرات وصواريخ “غراد” إلى نزوح العديد من العائلات، خصوصاً في منطقة قصر بن غشير بسبب القصف العشوائي الذي طال العديد من المنازل.
وأكّدت الحكومة الليبيّة المؤقتة تضرّر 90% من مرافق مطار طرابلس وقدرت الخسائر الأولية لمعركة المطار بنحو خمسين مليون دولار ستتكبدها الحكومة، إضافة إلى إصابة 7 طائرات منها طائرة شرطة مروحية تابعة لوزارة الداخلية.
و قد صرّح مسؤول أمن مطار طرابلس الدولي الجيلاني الداهش اليوم الإثنين 21 جويلية لوكالات أنباء، أنّ الهجوم الذي يتعرّض له المطار بواسطة قذائف الهاون والصواريخ ومدفعيات دبابات هو الهجوم الأعنف منذ بداية الاشتباكات.