عاد معبر رأس جدير الحدودى إلى نشاطه بعد إغلاقه مؤقتا أمس الجمعة 01 أوت 2014 في إطار إجراء وقائي إثر توافد أعداد كبيرة من القطر الليبي ومحاولاتهم العبور بالقوة نحو التراب التونسي.
وشهد معبر رأس جدير فوضى كبيرة إثر محاولات المئات من العاملين الأجانب بليبيا الهاربين من المعارك، دخول الأراضي التونسية بالقوة.
وقد استخدمت قوات الأمن التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص في الهواء لمنع آلاف العمّال الأجانب، أغلبهم مصريون، من العبور عنوة إلى الأراضي التونسية.