أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن مرض إيبولا الذي ينتشر بسرعة في غرب أفريقيا، حيث أدى إلى وفاة حوالى ألف شخص، يستدعي “حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم”.
يأتي هذا التصريح في اجتماع لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة يومي الأربعاء والخميس في جنيف دعت فيه إلى ضرورة التنسيق الدولي لوقف انتشار إيبولا وضمان تراجعه على مستوى العالم
وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن وباء الإيبولا المتفشي في غرب أفريقيا “حدث استثنائي وبات الآن يشكل خطرا صحيا على المستوى الدولي.”
يذكر أنّ سيراليون قد استدعت الجيش لمساعدة السلطات على فرض الحجر الصحي على المصابينبفيروس إيبولا الذي خلف حوالى 900 قتيل في هذا البلد وجارتيه غينيا وليبيريا، وبات وباء يهدد بالانتشار عالميا.
وليبيريا مع سيراليون اثنتان من أربع دول أفريقية مع غينيا ونيجيريا التي تواجه تفشيا غير مسبوق لفيروس إيبولا الذي أدى إلى وفاة 887 شخصا من الحالات الـ1603 التي تم إحصاؤها منذ مارس وفقا للحصيلة الأخيرة التي نشرتها الإثنين منظمة الصحة العالمية.