كشفت جريدة “العرب” اللندنية في عددها الصّادر اليوم الإثنين 11 أوت 2014 نقلا عن “ضابط أمني رفيع المستوى طلب عدم ذكر إسمه” أن السلطات الأمنية التونسية أصبحت متأكدة من أن الجماعات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بتنظيمي أنصار الشريعة المحظور، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قرّرت نقل عملياتها الإرهابية داخل المدن، بعد أن أمرت خلاياها النائمة بالتحرّك.
مضيفا أن أجهزة الاستعلامات بحوزتها معلومات مؤكّدة حول وجود أكثر من 100 مخزن سلاح داخل إقليم تونس الكبرى الذي يضم 4 ولايات هي تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة، وهي تعمل حاليا على تحديد أماكنها.
مؤكّدا أن السلطات الأمنية تلقّت خلال الأيام القليلة الماضية تحذيرات من أجهزة مخابرات أجنبية تفيد بأن عملية إرهابية خطيرة يتمّ حاليا التحضير لتنفيذها بتونس.
ولم يكشف الضابط الأمني عن جنسية أجهزة المخابرات الأجنبية، ولكنّه أشار في المقابل إلى أن تلك التحذيرات تتقاطع مع معلومات لدى الأمن التونسي تؤكد أن عملا إرهابيا خطيرا يتضمن عمليات اغتيال وتفجير قد يستهدف تونس خلال الأسابيع القادمة.