صوت الشعب صوت الحقيقة
راجت في اليومين الأخيرين أخبارا عديدة متعلّقة بإيقاف الإرهابي “عزالدين عبداللاّوي”، المتورّط الرئيس، إلى جانب “كمال القضقاضي”، في اغتيال القيادي بالجبهة الشعبية وأمين عام الحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد منذ أكثر من سنة ونصف. وقد أصدر الحزب البيان التالي:
تونس في 18 أوت 2014
بيــــان
على إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول إيقاف الإرهابي المدّعو عز الدين عبد اللاوي بإحدى المناطق الليبية المتوّرط مباشرة في جريمة اغتيال الرفيق الشهيد شكري بلعيد الأمين العام لحزبنا.
هذا إلى جانب ورود معلومات حول بعض المحاولات المشبوهة من بعض الأطراف النافذة بليبيا والساعية لإطلاق سراحه وتهريبه قصد المزيد من التعتيم على القضيّة وطمسها للحقيقة.
وتبعا لكلّ هذا، فإنّنا في حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد ندعو الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها في المطالبة بتسليمه إلى تونس حيث أنّه مطلوب قضائيا.
كما ندعو كلّ أحرار وشرفاء ليبيا إلى العمل على تسهيل تسليمه للقضاء التونسي قصد محاكمة على جريمته النكراء في حق شهيد الوطن الرفيق شكري بلعيد.
حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد
الأمين العام
زياد الأخضر
