قال سامي الدبوسي إبن رجل الأعمال والطبيب الجيلاني الدبوسي في تصريح لجريدة “الشروق” إن والده يتعرض إلى أسوأ أنواع التعذيب الجسدي والنفسي يوميا داخل سجن المرناقية، مؤكدا أن والده تعرض لمؤامرة من نورالدين البحيري وعبد اللطيف المكي القياديين بحزب النهضة والوزيرين السابقين، مضيفا أن تنفيذ مخطط القضاء على والده إنطلق من حكومة الباجي قائد السبسي الذي امتثل لأوامر رجل الأعمال كمال اللطيف حين طلب منه تشويه الجيلاني الدبوسي ورميه في السجن .
وأضاف الدبوسي أن والده يضطر يوميا إلى القيام بعملية تصفية دم في غرفة لا تستجيب إلى أبسط المستلزمات الصحية، مؤكدا أن والده طلب منه توجيه نداء استغاثة إلى المنظمات الحقوقية الدولية والصحية قائلا في هذا السياق “الجيلاني الدبوسي يتعرض يوميا إلى أسوأ أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وعلى حكومة مهدي جمعة ووزير العدل الجديد إنقاذه من الموت”.
كما طلب سامي الدبوسي من نقابة وجمعية القضاة النظر في ملف والده القابع في السجن لمدة سنتين ونصف دون محاكمة أو تهمة موجهة ضده.