أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان صدر عنها في ساعة متأخرة أمس الأحد 31 أوت 2014، خروج أغلب مقرّات الوزارات والمؤسسات والهيئات الرّسمية في طرابلس عن سيطرتها، مشيرة إلى أنها تمارس مهامها من خارج العاصمة حتى تأمينها.
وقالت الحكومة التي تدير أعمالها من أقصى شرق ليبيا لتجنب ضغوط الميليشيات الإسلامية الحاضرة بقوة في طرابلس إن “هذه المقرّات محتلّة من قبل مسلّحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قبلهم حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها وهدّدوا وزرائها ووكلائهم”.
وأضافت أنه “بات من الصعب وصول موظفي الدولة إلى مقرّات عملهم دون تعرّضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال” مشيرة في نفس البيان إلى أن “عديد التشكيلات المسلّحة أعلنت عن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة بل وهاجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم”.