ردّا على ما راج من تداعيات وتعاليق أعقبت اجتماع حمّه الهمّامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبيّة أمس بسوسة بأصحاب المهن الحرّة (أطباء وصيادلة ومحامون وعدول تنفيذ…) والتي أوردت أنّ السيّد حمه الهمّامي قال في اجتماعه أنّ الجبهة الشعبيّة ستمنع عودة حركة النّهضة إلى الحكم، أصدر التّوضيح التّالي:
“روّجت بعض وسائل الإعلام أن حمه الهمامي صرّح في سوسة أمام عدد كبير من أصحاب المهن الحرة بأن هدف الجبهة الشعبية يتمثل أو ينحصر في منع “حركة النهضة” من العودة إلى الحكم. وانبرت بعض الأقلام المأجورة تعلّق وتؤوّل وتشوّه، مقدّمة الجبهة الشعبية بأن لا برنامج لها غير معارضة “النهضة”.
إن ما صرّح به الناطق الرسمي للجبهة الشعبية يتلخّص في أن الجبهة تناضل من أجل عدم عودة الاستبداد في تونس سواء في شكله القديم “التجمعي” الذي ثار ضده الشعب بعد أن اكتوى بناره، أو في شكله الجديد الذي حاولت الترويكا بزعامة “حركة النهضة” فرضه خلال فترة حكمها والذي تصدى له الشعب التونسي أيضا.
وقد أضاف حمه الهمامي أن الجبهة الشعبية، حاضنة الثورة، والمدافعة عن مبادئها وأهدافها، تريد، للقطع نهائيا مع الاستبداد، بناء نظام وطني، ديمقراطي، اجتماعي، ينهض بتونس ويخرجها من الأزمة الخانقة التي تتخبط بها.
فهل ثمة أوضح من هذا الكلام؟ وهل ثمة ديمقراطي حقيقي يريد عودة حكم “التجمع” أو ما يشبهه؟ أو يريد عودة حكم “النهضة” والترويكا؟ هذا هو السؤال الحقيقي.”
حمّه الهمّامي: الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبيّة