أكّدت كل من سوريا وروسيا وإيران اليوم الخميس 11 سبتمبر 2014، رفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا دون شرعية دولية.
فقد أعلم وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر الموفد الدولي إلى دمشق ستافان دي ميستورا، أن كل تدخل عسكري أجنبي في سوريا دون موافقة الحكومة السورية سيعتبر اعتداء على سوريا، مشيرا إلى أن القانون الدولي يفرض ضرورة التعاون مع الحكومة السورية ونيل موافقتها لشن أي تحرّك على أراضيها.
وفي نفس الشأن قال المتحدّث بإسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن أي ضربات أمريكية ضد تنظيم “داعش” في سوريا دون موافقة الأمم المتحدة ستشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، مشيرا إلى أن أي هجوم عسكري على الأراضي السورية دون استصدار قرار من مجلس الأمن سيعتبر عدوانا على سوريا.
ومن جانبها قالت المتحدّثة بإسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، إن ما يسمّى التحالف الدولي لمحاربة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، تكتنفه نقاط غموض شديد وهناك شكوك قوية في عزمه على التصدّي بإخلاص للأسباب الجذرية للإرهاب.
تأتي هذه التصريحات تزامنا مع المؤتمر الدولي المنعقد في مدينة جدّة السعودية بمشاركة 12 دولة لبحث التصدّي لتنظيم “داعش” الإرهابي.