دخل عدد من أهالي قريتي بشني والدرجين من معتمدية الفوار من ولاية قبلي، جلّهم من الشباب، أمس الجمعة 19 سبتمبر 2014، في اعتصام مفتوح بعد أن أغلقوا مدخل البلدة الرّابط بين الفوار وقبلي ونصبوا الخيام وأحرقوا العجلات المطاطية، بسبب جملة من المطالب التنموية والاجتماعية.
وقد أكّد بعض المحتجّين أن هذا الحراك التصعيدي السلمي يهدف إلى لفت أنظار السلط المحلية وخاصة الجهوية إلى ماتعانيه المنطقة من أوضاع اجتماعية صعبة مع تفاقم البطالة وافتقارها لأبسط مقومات العيش الكريم في ظل شبه إنعدام بنية تحتية، حيث الخدمات الصحّية بدائية وضعيفة، وغياب فروع بعض الإدارات الحيوية كالبريد وتدنّي جودة خدمات الاتصال.
كما طالب المحتجّون الشركات البترولية العاملة بالجهة إلى المساهمة الفعلية في التنمية المحلية وانتداب عدد من الشباب العاطل للعمل في قطاع الطاقة.