أكّد رئيس قائمة الجبهة الشعبية بقفصة عمّار عمروسية أن قائمته ستكون الصوت العالي للجهة في مواجهة الاختلال الجهوي في مجال التنمية الذي عانت منه ولاية قفصة طويلا واكتوت في ظلّه بالحرمان والتهميش مؤكّدا أهمية الاستفادة من ثروات الجهة، وذلك في إطار دعم جماهيري من قبل أبناء الجهة، دون أن يكون أبناء قفصة في المستقبل خدما لجهات أخرى، وذلك ضمن مشروع وطني يؤمن بالتوازن الجهوي ويعوّض لقفصة الحرمان الذي عانته طيلة عقود.
كما ركّز عمروسية على المشاكل المعروفة بالجهة وفي مقدّمتها تردّي البنية التحتية والمنظومة الصحّية وتعقّد تداعيات التلوّث وغيرها من المشاغل الحارقة، مشيرا إلى أن الجبهة كان لها في هذا الاتجاه نضالات سابقة عديدة.
وقد أكّد أصيل الجهة أن قائمته لها حظوظ في النجاح تتأسس على رصيد نضالي كبير لنشطاء كانوا دوما منحازين لمشاغل الجهة، كما أن قائمة الجبهة الشعبية بقفصة تعتمد أساسا على وعي الناخب واقتناعه بأن الجبهة وقائمتها هي الخيار الأول للكادحين والفقراء.
كما نبّه عمّار عمروسية إلى مخاطر المال السياسي وإمكانية تأثيره سلبيا على التجربة الديمقراطية في تونس، داعيا إلى أن تكون الحملة الانتخابية في مستوى الآمال من خلال الاستناد إلى قيم أخلاقية سياسية واحترام المتنافسين لبعضهم.