تبنى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس الخميس 25 سبتمبر 2014، قرارا حول سلامة الصحافيين، اقترحته كل من فرنسا والنمسا، وحصل على تأييد 91 دولة.
ويدين هذا القرار جميع الهجمات وأعمال العنف الموجهة ضد الصحافيين، كالتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء والخطف والتوقيف العشوائي، وكذلك أعمال التخويف والمضايقة سواء في زمن الحرب أو السلم.
وقد أدان المجلس ظاهرة الإفلات من العقاب التي تواكب الهجمات وأعمال العنف ضد الصحافيين، معربا عن قلقه لأن أغلبية هذه الجرائم لم تعاقب، ما يساهم في تكرارها.
كما يطلب القرار من الدول اتخاذ إجراءات على غرار تعيين مدّع متخصّص وإنشاء وحدات تحقيق متخصّصة وتدريب مدّعين وقضاة على القضايا المتعلّقة بأمن وسلامة الصحافيين، كما طلبت بشكل خاص إنشاء آلية للإنذار المسبق والرد السريع، تمكّن الصحافيين من الاتصال بالسلطات فور تعرّضهم للخطر.