أكّدت رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2014 أن محمد علي السنوسي توفي تحت التعذيب من قبل أعوان الأمن مؤكّدة أن أثار الضرب والتعذيب كانت بادية بوضوح على جثة السجين.
وأضافت النصراوي أن محمد علي السنوسي البالغ من العمر 32 سنة تمّ إيقافه يوم 24 سبتمبر بعد مداهمة منزله من قبل الوحدات الأمنية التي استعملت القوة والعنف الشديد ضدّه حيث تمّ تجريده من ملابسه وضربه بالعصي حسب شهادات بعض جيرانه، وقد تمّ الاحتفاظ به بمركز الإيقاف ببوشوشة لمدّة 6 أيام نُقل إثرها إلى السجن المدني بالمرناقية حيث رفضت إدارة السجن استقباله بسبب حالته الصحية المتدهورة فقاموا بتحويله إلى قسم الاستعجالي بمستشفى شارنيكول حيث توفي يوم 1 أكتوبر.
وأشارت رئيسة المنظمة إلى أن التعذيب جريمة لا تبرّرها أية تهمة، مؤكدة أن الجمعية تعهّدت بمتابعة هذه القضية بعد أن أخذت تكليفا من عائلة الهالك.