أكّد الناطق الرّسمي بإسم وزارة الداخلية محمد علي العروي اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2014، خلال ندوة صحفية أن الوحدات الأمنية تمكّنت مؤخرا بعد عمل استخباراتي، من الكشف عن أخطر الخلايا الإرهابية وتفكيك أبرز الأجنحة المرتبطة بتنظيم أنصار الشريعة وما يُعرف بكتيبة عقبة بن نافع.
وأضاف العروي أنه تمّ إحباط عملية إرهابية وشيكة ومنع وصول دعم لوجيستي وشحن أسلحة كانت موجّهة للمجموعة الإرهابية المتحصّنة بجبال الكاف، وحجز المعدّات والتجهيزات التي كانت متوجّهة إليها، مؤكّدا إيقاف بعض القيادات البارزة في تنظيم أنصار الشريعة والتي لم يثبت في السّابق تورّطها، وكشف خلايا نائمة كانت على وشك إدخال البلاد في دوّامة من العنف والفوضى.
كما أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الإشراف على الجناح الإعلامي للتنظيمات الإرهابية آل إلى فاطمة الزواغي بعد القبض على عفيف العموري، مبيناً أن الأبحاث مع المتهمة أفضت إلى الكشف عن علاقتها بخالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر زعيم كتيبة عقبة الإرهابية وتنسيقها مع بقية الخلايا الإرهابية النائمة أو الناشطة.
مضيفا أن الجناح الإعلامي للتنظيم الإرهابي عبر المشرفة عليه كان يهدف إلى استقطاب الشبان والتغرير بهم للالتحاق بالخلايا الإرهابية وتوفير الدعم المالي ونشر الأخبار الزائفة وتوثيق العمليات الإرهابية وتلميع صورة الإرهابيين.