دخل منذ الأمس الخميس 56 عون مراقب للحملة الانتخابية التابعون للهيئة الفرعية المستقلّة للانتخابات في إضراب مفتوح عن العمل نتيجة سياسة المماطلة التي اتبعتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تجاههم، وعدم الاستجابة إلى مطالبهم حسب ماصرّحوا به للشروق، وتتمثل المطالب في تأخر صرف أجورهم حيث انهم قضوا إلى حد الآن ثلاثة أشهر دون أجور ما أثّر على مردودهم، علاوة على عدم إمضائهم إلأى اليوم على عقد الشغل، وإنما هم يشتغلون طبقا لاتفاق شفوي، ومن بين الأسباب الأخرى التي دفعتهم إلى الإضراب سياسة المحاباة التي اتبعتها الهيئة في المناظرة الأخيرة التي تمّ بموجبها انتداب 5 مترشحين واتهموا الإدارة بعدم النزاهة، كما أن هناك سبب آخر ذو أهمية ألا وهو عدم استجابة الهيئة إلى مطلبهم الرئيسي القديم المتجدّد ألا وهو الانتداب على خلفية اشتغالهم ضمن هيئة 2011، علما وأن هذا الإضراب يعدّ من أخطر الإضرابات نظرا لحساسية المهمّة المناطة بعهدة هؤلاء وامتناعهم عن العمل يفتح الباب أمام التجاوزات في الحملة الانتخابية.