دخل الإطار الشبه طبي بالمستشفى الجهوي بالكاف منذ الأمس الخميس 6 نوفمبر 2014، في اعتصام مفتوح بمقر الولاية، وذلك للمطالبة بتحسين الوضع المتردّي للمستشفى التي لا ترتقي حسب وصف المعتصمين إلى مستوصف، خاصّة وأن ولاية الكاف مصنّفة كمنطقة حمراء في الإرهاب، وأن الوضع الاستثنائي للمنطقة يستوجب توفّر البنية الأساسية ( أدوات، أطباء الاختصاص…) والظروف الملائمة لمجابهة الوضع.
وقد أكّد لنا أحد المعتصمين أن قرار الدخول في اعتصام جاء بعد تحرّكات احتجاجية عديدة من قبل الأهالي والمجتمع المدني، وإعلان يوم غضب بالكاف، وإثر العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت العسكريين وفضحت النقص الكبير في كل التجهيزات الطبية، واستنكر المتحدّث تصريحات مدير الصحّة العمومية نبيل بن صالح الذي أعلن أكثر من مرّة أن المستشفى الجهوي بالكاف لا يعاني مشكلة نقص في التجهيزات، مؤكّدا أن كلامه ليس له أي صلة بالواقع.
كما أضاف أحد المعتصمين أن هناك إمكانية كبيرة للتصعيد إن استمرّ الوضع.
للإشارة فإن الرّابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمكتب التنفيذي الجهوي للاتحاد العام التونسي للشغل ومكوّنات المجتمع المدني بالجهة جميعها تساند هذا الاعتصام.