إثر البرنامج الحواري الذي بثّ على قناة “نسمة” مساء الأربعاء 5 نوفمبر 2014، تواترت على صفحات التواصل الاجتماعية عدّة تعاليق تُشيد بصدق حمّة الهمّامي، وتؤكّد أنه الشخصية الوحيدة القادرة على تسيير دواليب الدولة في المرحلة القادمة، وعلى الحفاظ على الحرّيات والحقوق المكتسبة بعد ثورة 14 جانفي 2011، و على تحقيقأهداف الثورة بجميع متطلّباتها، وتحقيق الاستقلال الوطني الفعلي والسيادة الوطنية الكاملة.
وقد تحدّث الهمّامي عن التاريخ والهويّة والعقيدة والوطن بأسلوب عقلانيّ مجرّد من التّنميق والبروباغندا، مبتعدا بذلك عن أساليب المتلاعبين بالعواطف والعقول، عن الأساليب الشعبوية التي لاترمي إلا لحصد الأصوات فقط.
في هذا السياق أكّد العديد من المتابعين قدرة حمّة الهمّامي الكبيرة على تولّي قيادة المرحلة القادمة في البلاد، باعتباره الحصن المنيع ضدّ عودة دكتاتورية المخلوع بأوجه وأقنعة أخرى، وضدّ رجعية واستبداد تجّار الدين المساهمين في انتشار الإرهاب، وضدّ فساد المال الذي يظنّ أصحابه أنّهم قادرون على شراء الشعب التونسي… فهذا ما كان حمّة الهمّامي ضدّه ومازال.
ومن بين التعاليق التي تدعم حمّة الهمّامي لرئاسة الجمهورية ، كتب أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك “لمن يخشون عودة الظلم صوتوا لحمّة فولد الشعب لن يظلم أحدا و لمن يخشون هيمنة الإسلاميين صوتوا لحمّة فولد الشعب لن يساوم. حمّة ولد الشعب رئيس ليطمئن الجميع”..
كما كتب الإعلامي هيثم المكّي على صفحته، وبأسلوبه ” كان جات الدنيا دنيا رانا متفاهمين على مساندة حمّة الهمّامي لرئاسة الجمهورية وكلثوم كنو لرئاسة هيئة الحقيقة والكرامة… أما هانا كل عام وأحنا مشتتون متفرتون متفتفتون #ابطال_الديجيتال #شباب_الكبرياء #لا_ولاء_إلا_للأنا ….
إلى جانب الفنانة الملتزمة ليلى طوبال التي كتبت ” Hamma Hammami ce soir sur Nesma, serein, structuré, tendre, émouvant, mais surtout sincère… Que veut le peuple ”
وقد دعت أغلب التعاليق إلى عدم تشتيت الأصوات في الانتخابات الرئاسية القادمة، وانتخاب حمّة الهمّامي الشخصية الأجدر بإدارة الدولة والحفاظ على استقلال شعبها وأمنه.