في اليوم السّادس من مسار الحملة الانتخابية الرئاسيّة، اختار المرشّح حمّة الهمّامي زيارة مدينة تستور من ولاية باجة.
بداية الزيارة بدأت بحلول موكب حمّة الهمّامي بمقهى “البرني” بتستور التي ذاع صيتها في كافة أنحاء الجمهوريّة، أين وجد هذا المرشّح أنصاره ومسانديه في انتظاره، حيث جلس وتجاذب أطراف الحديث مع مجموعة كبيرة من المواطنين الذين أطلعوه على العديد من المشاكل التي تمسّ حياتهم اليوميّة كما أطلعوه على الوضع الاقتصادي المتردّي الذي تعانيه المدينة منذ سنوات، على غرار تأخّر بعث المنطقة الصناعيّة والتشغيل، إضافة إلى العديد من الوضعيّات الاجتماعية المتردّية،وقد تطرّق الهمّامي لمسألة معرفته لمشاغل جميع التونسيين والتي يقدّرها خير تقدير، مؤكّدا أنّه سيعمل على ترسيخ مبدأ المساواة، والعدالة.
الجولة استمرّت في الشّارع الرئيسي للمدينة التي شهدت أمس الجمعة سوقها الأسبوعي، الذي كان فرصة لحمّة الهمّامي للالتحام بالمواطنين والاستماع لمشاغلهم ،أين شرح للجميع نظرته لموقع الرئاسة وبرنامجه الانتخابي الذي سيعيد لتونس هيبتها وقيمتها بين الأمم من خلال برنامج اقتصادي وسياسي واجتماعي يركّز على تجاوز النعرات الجهويّة التي تفاقمت بالخصوص بعد الانتخابات التشريعيّة، ومنوال تنمية سيعطي للكفاءات دورها في بناء الدولة الجديدة.
وصرّح حمّة الهمّامي لـ”الشروق” بأنّه سيكون رئيسا لكلّ التونسيين وسيعمل على دعم الطبقة الفقيرة والشغيلة بالخصوص، ورأى أن موقع الرئاسة هو موقع مهمّ ويتطلّب كفاءة في تسيير أمور الدولة، التي لا يمكن أن تتوفّر إلاّ لمن تحلّى بالوضوح ومصارحة الشّعب ومن كان واعيا تمام الوعي بما يريده التونسيون من هذه المهمّة.
وعن حظوظه في الفوز بالرئاسيّة لم يخف حمّة الهمّامي ثقته بأنّ الشعب سيعرف لمن سيصوّت وذلك من خلال مسيرة المرشّحين ونضالاتهم، مضيفا أنّ الأمور أصبحت واضحة بالنسبة لمسألة الرئيس التوافقي، وتلك المبادرة التي ولدت ميّتة، ولا مجال الآن سوى لسلطة الشّعب وحده، لتحديد رئيسه الذي سيحكمه كما أدّى المرشّح للرئاسة حمّة الهمّامي زيارة إلى منزل الشهيد العريف ناجي الهمّامي أحد ضحايا الإرهاب.