أكّد كاتب عام نقابة التعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي أن الوضع في المؤسسات التعليمية كارثي بكل المقاييس، وخاصة بالنسبة للأساتذة، مضيفا أن النقابة لن يهدأ لها بال حتى تحقّق المطالب المدرجة في عديد الاتفاقيات المبرمة سابقا مع الطرف الإداري.
وعبّر اليعقوبي عن تمسّك النقابة بالإضراب المزمع تنفيذه يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، مؤكّدا أن كل الخيارات مازالت واردة أمام ماوصفه بتعنّت الوزارة وأضاف “كل الخيارات مطروحة وعلى الحكومات القادمة أن تستعدّ لمختلف أشكال النضال لتحقيق مطالبنا، ونحن قادرون على وقف السنة الدراسية في أي لحظة”.