وصف الأمين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني الاستقطاب الثنائي الذي تدفع إليه أغلبية القوى السياسية اليوم في السباق الرئاسي بالـ”الفزاعة” و بالـ “حجّة مفتعلة”.
وعن دواعي مساندته للمترشّح حمّة الهمّامي، أكّد الكيلاني أنّه لأوّل مرّة في تاريخ تونس الحديث وبعد الصعوبات التي عاشها اليسار ظهر شخص يطمح للرئاسة، إضافة إلى أنّ حمّة الهمّامي سجّل حضوره في جميع مراحل النضال الديمقراطي عندما عزّ الكلام.
كما تحدّث الكيلاني عن أولويات رئيس الجمهورية القادم التي يرى أنّها تتلخّص في إعادة هيبة الدولة وإعادة الحيوية لمؤسساتها وخاصة وزارات الداخلية والدفاع والعدل، إضافة إلى الإدارة التي يجب أن تكون مستقلّة.