دعت الجبهة الشعبية إثر اجتماع مجلس أمنائها مساء أمس الخميس 27 نوفمبر 2014، الأطراف المتنافسة في الدورة الثانية للرئاسية، إلى تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن خطاب التقسيم للشعب، كما تذكّر الجبهة أن الحملة الانتخابية لولد الشعب حمّة الهمّامي ارتكزت بالأساس علی شعار وحدة الشعب لأن الرئيس المقبل هو رئيس للشعب كلّه وليس لفئة معينة.
وجاء في الصفحة الرّسمية للجبهة الشعبية أن الجبهة تتابع بانشغال شديد الخطاب الانتخابي “الانفعالي” لكلا الطرفين المتنافسين على الرئاسية من هتك للأعراض وتقسيم جهوي وعروشي ودعوات للعنف والكراهية وحتی الاقتتال وتهديد لوحدة التراب التونسي.