دعت الرّابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كلا المترشّحيّن وأنصارهما وفريقي الحملة وكافة السياسيين إلى التعبير عن الرأي والمساندة في إطار احترام المنافس وحقوق الإنسان وعدم التمييز، كما دعتهم إلى تجنّب خطاب الكراهية وكل قول يهدف إلى التخويف والتخوين.
وأكّدت الرّابطة أن سلامة ونجاح المسار الانتخابي يقتضيان من الجميع ضبط النفس والارتقاء بمستوى السجال، إلى طرح الملفات والبرامج المتعلّقة بمهام رئيس الجمهورية ومصلحة الوطن.
كما أشارت رابطة حقوق الإنسان في بيان لها، إلى أنه في إطار متابعة الرّابطة مسار الانتخابات الرئاسية من خلال مرصدها لملاحظة الانتخابات، عاينت عند إعلان نتائج الدور الأول بعض الأنحراف في الخطاب السياسي، وغُلُوا طبع العديد من المواقف عند التعبير عن الرأي أو المساندة لهذا المرشّح أو ذاك.