عامان على أحداث “الرّش” ولا جديد يُذكر

يحيي أهالي سليانة اليوم السبت 29 نوفمبر 2014، الذكرى الثانية لأحداث الرّش التي اندلعت نهاية شهر نوفمبر 2012 إبان المظاهرات التي شهدتها الجهة والمنادية بالحق في التنمية والتشغيل وتغيير الوالي، لتكريسه أجندة حزبية ورفضه التعامل مع المجتمع المدني من أحزاب ومنظمات وجمعيات.

يُذكر أن تقرير اللجنة المستقلّة للتحقيق في أحداث سليانة المنبثقة عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الصّادر في مارس 2013، كان قد أكّد أن مظاهرات نوفمبر 2012 بسليانة، شهدت اشتباكات بين المحتجّين والأمن (تحت إشراف وزير الداخلية علي العريض) حيث تمّ اتباع أساليب الترويع والاستعمال المفرط للقوّة وعدم احترام القانون في التدرّج لمواجهة الاحتجاجات، إضافة إلى اللجوء غير المبرّر لسلاح الرّش الممنوع دوليا، وقد أثارت تلك الأحداث الرأي العام الوطني، وخلقت تجاذبات واتهامات للحكومة لما سبّبته من أضرار صحّية ونفسية تمثّلت في إصابة حوالي 200 شخص بعاهات، ومنهم من فقد بصره تماما..

عامان يمرّان على هذه الأحداث دون أي تقدّم واضح على مستوى البحث والتحقيق.