عبّر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المولدي الجندوبي اليوم الخميس 4 ديسمبر 2014، في ذكرى اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشّاد، عن أسفه لعدم التتبع الجزائي للأشخاص الذين ثبت تورّطهم في أعمال العنف التي جدّت أمام مقر المنظمة الشغيلة بساحة محمد علي في 4 ديسمبر 2012 يوم الاحتفال بالذكرى الستين لاغتيال حشاد.
وقال الجندوبي أن الاتحاد قدّم إثر هذه الأحداث تقريرا إلى رئاسة الحكومة تضمن وثائقا وصورا أثبتت تورّط أعضاء من رابطات حماية الثورة في الاعتداء المسجّل على النقابيين، مؤكّدا أنه رغم حلّ الرابطات بمقتضى حكم قضائي ووفق قانون الجمعيات فإن الاتحاد متمسّك بمحاسبة المتورّطين في الاعتداءات التي طالت النقابيين.