اعتبرت منظمة أنا يقظ اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 أن هيئة الانتخابات واجهت عديد الإشكاليات خلال الانتخابات الرئاسية بسبب عدم استجابتها لمطالب المجتمع المدني بالتدقيق في السجل الانتخابي، مؤكدا أن عملية التدقيق تعدّ مسألة ضرورية قبل إجراء الانتخابات البلدية.
وقد سجّلت منظمة أنا يقظ نقصا على مستوى ملائمة المسار الانتخابي لخصوصيات ذوي الإعاقة محمّلة المسؤولية لوزارة التربية التي من واجبها توفير البنية التحتية اللازمة لاستقبالهم.
وعبّر رئيس منظمة أنا يقظ لـ”موزاييك”عن تخوّفه من أن تتحول هذه التجاوزات الانتخابية (وجود المال السياسي والعنف الانتخابي وعدم احترام الصمت الانتخابي) إلى ثقافة، مؤكّدا ضرورة فتح تحقيق جدّي في هذه الجرائم لتفادي الإفلات من العقاب وتكريس مزيد من الشفافية على العملية الانتخابية.