انتقد عضو مجلس نوّاب الشعب عن جهة قفصة عدنان الحاجّي، اليوم الثلاثاء 6 جانفي 2015، التدخّل العنيف لقوّات الأمن ضد أبناء الجهة، قائلا إن نفس مشهد 5 جانفي 2008 بالرديّف قد أعيد انتاجه.
وأضاف الحاجّي أن قمع الأهالي المفرط أدّى إلى حرق مركز الأمن بالرديّف، موضّحا أن المحتجّين يرفضون نقل الفسفاط من قبل شركة مناولة اعتبرها شركة وهمية يُشرف عليها مسؤولون بشركة فسفاط قفصة يستغلّون موارد الشركة.
كما قال النائب عن جهة قفصة إن الحلّ يكمن في ضرورة تغليب الحوار وبالاتفاقات الجديّة، مضيفا “نحن على أتمّ الاستعداد وسنواجه القوّة بالقوّة”.