صوت الشعب صوت الحقيقة
كتب شريف الخرايفي عضو المكتب الوطني لإتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي فايس_بوك جملة من الملاحظات والتساؤلات حول لقاءات أجراها السيد مهدي جمعة في واشنطن:
“أن يستقبل السيد مهدي جمعة، رئيس حكومة التكنوقراط، أيّاما قليلة قبل أن يعود إلى ما قبل تولّيه مسؤولية الحكومة، أمس في واشنطن (وربما تكون آخر زياراته) من قبل رئيسة صندوق النقد الدّولي، وأن تعلن السيّدة “لاغارد” أنّ “الصندوق” مستعدّ “لمعاضدة مجهود الحكومة القادمة في إطار استمراريّة الدولة والانتقال الديمقراطي” وأنّ هذه المؤسّسة ” مرتاحة لما حقّقته تونس في مجال الانتقال الديمقراطي”، فإنّ ما نفهمه هو تجديد الطّمأنة للمانحين والدّائنين، والمحافظة على استمراريّة نفس النهج الذي سلكته الحكومات المتعاقبة، من عهد بن علي وكذلك الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، نهج رهن البلاد لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي للتجارة وإعطاء الأولوية في الموازانات العامّة، ومنها الموازنة الماليّة لتسديد الدّيون وفوائضها، على حساب الملفّات الحارقة وفي مقدّمتها التنمية والتشغيل…”
