جدّد القيادي بالجبهة الشعبية وعضو مجلس نوّاب الشعب زياد لخضر رفض الجبهة تشريك النهضة في تركيبة الحكومة المقبلة.
وأضاف لخضر أن الجبهة مع تحييد وزارات السيادة لكشف الحقائق كاملة حول ملف الاغتيالات التي طالت الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وكذلك كشف ملف تورّط بعض الأطراف في الجرائم الإرهابية التي هزّت البلاد خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى إصلاح المنظومة الأمنية، مشدّدا على أن كل مسؤول لم يقم بحلّ هذه الملفات هو مسؤول غير محايد.
وقال القيادي بالجبهة الشعبية إن كانت هناك نيّة أو دفعا في اتجاه الإبقاء على الوزير الحالي لطفي بن جدّو على رأس وزارة الداخلية في المرحلة المقبلة، فإن هذا الأمر يجعل الجبهة في حلّ من كل التزام تجاه حكومة الصيد، لأن بقاء بن جدّو رسالة واضحة لاستهداف الجبهة.