تداول نشطاء الفضاء الافتراضي، الفايسبوك والتويتر(…) بكثير من السخريّة والتندّر، وحتى الاستغراب، صورة لمسيرة أمس بباريس، مسيرة زعماء العالم وقاداته مندّدة بالإرهاب على إثر عملية “شارلي ايبدو” الإرهابيّة.
طرافة الصّورة أنّها تقدّم بعض رؤساء الدّول والحكومات على أساس أنّهم “دعاة” ديمقراطيّة وحماتها، وينبذون العنف والتطرّف، في حين أنّ سجلاّتهم حافلة بجرائم الحرب والقتل في حقّ شعوب أخرى. ولعلّ المثال الحيّ هو بنيامين نتايناهو، رئيس الحكومة الصهيونيّة، المسؤول عن عمليّات إبادة في حقّ الفلسطينيّين… فهل تحوّلت التنديدات بالإرهاب إلى مناسبة لتبييض الإرهاب؟