رفض المغرب الأحد 11 جانفي المشاركة في مظاهرة التضامن مع ضحايا الصحيفة الفرنسية “شارلي إيبدو” التي جرت في باريس بسبب رفع رسوم مسيئة” للنبي محمد فيها.
وقالت السفارة المغربية في باريس في بيان إن “وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لم يشارك في التظاهرة الضخمة التي جرت في باريس تنديدا بالإرهاب “بسبب رفع رسوم مسيئة” للنبي محمد خلال هذه التظاهرة.
وأضاف البيان أن “الوفد المغربي قدم الأحد في الإليزيه تعازي مملكة المغرب إلا أنه لم يشارك في المسيرة في باريس بسبب رفع رسوم مسيئة للنبي” محمد.
إلى ذلك نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي مغربي قوله إن “الوزير كان في قصر الإليزيه وينوي المشاركة في المسيرة” قبل أن يعدل عن ذلك، وأضاف الديبلوماسي أن “هذا النوع من الرسوم المهينة للنبي لا يساهم في إرساء جو ثقة سليم”.
وكانت السلطات المغربية حذرت السبت من أنها لن تشارك في المسيرة في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول. بينما شارك عشرات المسؤولين الأجانب بينهم مسلمون في هذه التظاهرة.