صوت الشعب صوت الحقيقة
في تصريح له لجريدة “الشروق” قال عدنان براهمي نجل الشهيد محمد براهمي «عبد الكريم العبيدي ليس إلا واحدا من بين عصابة كبيرة مورطة في عملية اغتيال والدي وهو ما تؤكده الرسالة التي وردت علينا بتاريخ 22 سبتمبر 2013 من قبل «شرفاء وزارة الداخلية» والتي تتطلب ضرورة الإسراع في كشف مصدرها وملابساتها». وأضاف أنه بتاريخ 22 سبتمبر 2013 تفطنت عائلته إلى وجود رسالة تحت الباب الخارجي للمنزل من «شرفاء وزارة الداخلية» تضمنت معطيات خطيرة جدا تتعلق بعملية الاغتيال التي استهدفت والده الشهيد محمد براهمي وقد آن الأوان لأخذها بعين الاعتبار والتحقيق فيها بجدية خاصة بعد نتائج التحقيقات الاخيرة.
وقال عدنان براهمي أن الرسالة تؤكد أن السلاح الذي استعمل في عملية الاغتيال موجود بمكتب أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية وان أحد عناصر فرقة مكافحة الإرهاب قد شارك في عملية الاغتيال وأن مكالمة هاتفية وردت في حدود الساعة الثامنة والنصف والتاسعة والنصف صباحا من يوم 25 جويلية 2013 تاريخ اغتيال والده جمعت بين كل من علي العريض وزير الداخلية حينها وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة للاطمئنان على نجاح سير العملية.
وأوضح نجل الشهيد محمد براهمي ان هذه الرسالة تم تقديمها في الحين الى قاضي التحقيق 12 المتعهد بملف القضية ومنه الى فرقة مقاومة الارهاب الا انه الى حد الان لم يقع الكشف بعد عن مصدرها كما أنه لم يتمّ التعرف على تسجيل صوتي للمكالمة لمزيد التدقيق في شأنها. وطالب نجل الشهيد بضرورة الإسراع في البحث والتحقيق في جل المعطيات التي وردت برسالة « شرفاء وزارة الداخلية» مؤكدا أنها ثابتة ولا غبار عليها خاصة بعد ثبوت تورط عبد الكريم العبيدي المدير العام السابق لأمن المطار مع العناصر الإرهابيين.
وقال عدنان براهمي : «نطالب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالإيفاء بوعده لنا والتعجيل في الكشف عن عصابة الاغتيال وان يتم أخذ المعطيات التي وردت بالرسالة مأخذ الجد».
