قال محامي شهداء الثورة وجرحاها شرف الدين القليل، إن الأسباب المباشرة في عدم تقدّم قضايا الشهداء والجرحى رغم مرور 4 سنوات على الثورة، تتمثّل في وجود “الحلقة المزعجة في الملف والتي تحول دون تقدّمه”، وقد لخصّها القليل في عدم تعاون وزارة الداخلية، وتستّرها على أعوانها المورّطين بعلمها في عمليات القتل منذ أن كان الحبيب الصيد مشرفا عليها في 2011.
كما أكّد القليل، في تصريح لـ “حقائق أون لاين” اليوم الخميس 15 جانفي 2015، أنّ النقابات الأمنية تتحكّم في وزارة الداخلية وقراراتها، وقد بلغ بهم الأمر إلى تدليس محضر إداري، في علاقة بالشهيد مجدي المنصري الذي استشهد يوم 12 جانفي 2011 بجهة حي التضامن، مبيّنا أنّ الدولة التونسية لاتزال عاجزة عن إيقاف المتورّط الرئيسي في قضية شهداء الرقاب الملازم أول بسام العكرمي جرّاء ضغوطات النقابات الأمنية.