شدّد رئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة في الاجتماع الأمني الذي أشرف عليه أمس الجمعة 14 فيفري 2014 بقصر الحكومة بالقصبة،على ضرورة استئصال الإرهاب من جذوره، مع تعليمات صارمة للمؤسستين الأمنية والعسكرية بحسم هذا الملف الذي يعتبر من أكبر معضلات استعادة الدولة لهيبتها وحماية حدودها، حسب ما أوردته “الشروق” في عددها الصادر اليوم.
كما قالت “الشروق” إن تسارع وتيرة الأحداث في ليبيا كان حاضرا في الاجتماع الأمني، ومن المنتظر مغادرة الوحدات العسكرية للأماكن التي تمركزت فيها سواء بالعاصمة أو عدّة مدن أخرى، والعودة إلى ثكناتها، لتكثيف الحراسة حول المناطق الجبلية والغابية والحدودية البرية منها والبحرية. كما أفادت ذات المعطيات، أن تعليمات رئيس الحكومة بضرورة اجتثاث الإرهاب وغلق هذا الملف في أسرع وقت ممكن، في ارتباط مباشر بإعلان حرب على ظاهرة التهريب، بعد تأكيد التقارير المخابراتية الوطنية والأجنبية وجود ارتباطات وثيقة وهيكلية بين المهرّبين والجماعات الإرهابية.