تبرّأت الإعلامية نزيهة رجيبة من حكومة الصيد قائلة “عدت كما كنت قبل 17 ديسمبر 14 جانفي إلى أن يتغيّر الحال” وكتبت أم زياد على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:
بيان شخصي بحت:
“وأنا أستمع إلى خطاب الحبيب الصّيد استوقفني حديثه عن “الشّهداء الذين سقوا بدمائهم شجرة الحريّة “، فثارت ثائرتي لمّا تذكّرت أنّ هذا الشّخص هو من بين أعوان النّظام الّذي أراق دماء شهدائنا وكان سندا ومعينا لمن قصف شجرة الحريّة كلّما حاولت أن تنبت.
إنّي أعلن من هنا وأنا في كامل مداركي العقليّة أنّي بريئة من هذا المشهد المزري برمّته وبرداءته وانحرافاته… و رافضة له.. السبسي ليس رئيسي وأسدكم لا يمثّل في نظري أضعف مخلوقات الغابة وحكومتكم المرقّعة الهجينة لا تعنيني…. وصندوقكم يمكنكم أن تنقعوه وتشربوا ماءه إن لم تخشوا التّسمّم بما فيه من أوساخ المال الفاسد… و بروباغندا إعلام العبيد ….. سأبقى كما كنت دوما تونسيّة أصيلة أحبّ تونس وأفديها بروحي ومواطنة صالحة أدفع ضرائبي وأحترم القوانين غير السّالبة للحرّيّات والتي تطبّق على الجميع دون فرز…
عدت كما كنت قبل 17 ديسمبر 14 جانفي ……إلى أن يتغيّر الحال …و هذا ليس من المحال.